أن الرب محب جداً للإنسان وبرحمته يبقى في انتظار أن نتحول تحولاً كاملاً إليه ونتحرر من كل الاشياء المضادة.
وبالرغم من اننا في جهلنا العظيم، وحماقتنا وميلنا إلى الشر، تبتعد عن الحياة ونضع عوائق كثيرة في طريقنا، غير راغبين أن نتوب حقيقة، لكنه هو مع ذلك مملوء بالحب والشفقة علينا، ويطيل أناته إلى أن نتوب ونأتي اليه، ونستنير في انساننا الباطن لكي لا تخزى وجوهنا في يوم الدينونة
+ عن كتاب عظات القديس مقاريوس الكبير - العظة الرابعة - ترجمة الدكتور نصحى عبد الشهيد - المركز الارثوذوكسى للدراسات الابائية